سيدني، نيو ساوث ويلز تستعرض أفضل إنجازاتها في مجال التقنيّات الطبية والتكنولوجيا الحيويّة والبنية التحتيّة الصحيّة في إكسبو 2020 دبي
دبي: قامت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، حيث تقع مدينة سيدني، بتسليط الضوء على المستوى العالمي لمنظومة الصحة والتقنيّات الطبية والبحث والتطوير لديها خلال حفل عشاء جمع كبار الشخصيات وأقيم في جناح أستراليا في إكسبو 2020 دبي يوم أمس.
عرضت نيو ساوث ويلز، وهي الشريك الرئيسي للجناح الأسترالي في إكسبو 2020 دبي، أبرز المؤسسات الصحية والمتخصّصة في مجال التقنيات الطبية والأبحاث وأكثرها ابتكارًا، إلى جانب فرص الاستثمار الرئيسية في قطاع البحوث الطبية والتكنولوجيا الحيوية وتصنيع ناقلات الفيروسات في المراكز الصحيّة في نيو ساوث ويلز.
وترأس الحدث الوكيل العام لنيو ساوث ويلز المُعين حديثًا في المملكة المتحدة، والمفوّض الأعلى للجنة التجارة في الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، السيد ستيفن كارترايت الذي تمّ تقليده على وسام أستراليا، والسيد معين أنور، مفوض التجارة والاستثمار في نيو ساوث ويلز (الإمارات العربية المتحدة).
كما شارك في الفعالية مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى من أستراليا والشرق الأوسط من بينهم صاحب السعادة إيان هاليداي، قنصل عام أستراليا لدى الإمارات العربية المتّحدة، ومعالي الدكتور أمين الأميري، وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص في وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة، ومعالي الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والممثلون الموقّرون من هيئة الصحة في دبي: سعادة الدكتور مروان الملا، الرئيس التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي، وسعادة الدكتور صالح الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للضمان الصحي، وسعادة الدكتور رمضان البلوشي، مستشار أول للمدير العام.
جمع الحدث مجموعة من أفضل المؤسسات الصحية والطبية من كافة أنحاء أستراليا والإمارات العربية المتحدة لمناقشة كيف يمكن للبلدين عقد الشراكات في مجال الابتكار والتكنولوجيا وتلبية الاحتياجات المستقبلية في قطاع الرعاية الصحيّة.
وشدّد معالي الدكتور الأميري في كلمته على أهمية “التعاون في مجال الصحّة الرقمية والتقنيات الطبيّة بين أستراليا والإمارات العربية المتحدة.”
أمّا السيد ستيفن كارترايت فقال إن هذا الحدث هو إحدى الطرق العديدة التي تعتمدها الحكومة للتواصل مع المستثمرين العالميين بهدف تنمية قطاع الرعاية الصحيّة في الولاية الذي بلغت قيمته 92 مليار دولار أسترالي قبل انتشار الوباء.
“بفضل استثمار حكومة نيو ساوث ويلز بقيمة 10,1 مليار دولار على مدى أربع سنوات لدعم مشاريع البنية التحتية الصحية الرئيسيّة، أصبحت صناعة التقنيّات الطبية في نيو ساوث ويلز الأكثر ازدهارًا في أستراليا.”
تستقطب نيو ساوث ويلز بشكل متزايد الاستثمار الخارجي في القطاعات المستهدفة من التقنيات الطبيّة والتكنولوجيا الحيوية والتجارب السريرية وعلاجات الجينات والخلايا والصحة الرقمية، حيث تُقام 30 في المائة من أنشطة البحوث ما قبل السريرية والاستكشافية الأسترالية في نيو ساوث ويلز.
“مع نمو نشاط المستثمرين الإماراتيين في مجال الصحة والتقنيات الطبية، نحن واثقون من أنّه لدى دولة الإمارات العربية المتحدة فرص كبيرة للاستثمار في المراكز الصحية المتنامية في نيو ساوث ويلز.”
وأضاف السيد كارترايت: “لدى نيو ساوث ويلز أكثر من 10 مناطق صحية مخصصة لفرص الاستثمار القائمة على المكان مع معاهد بحوث عالميّة الشهرة ومرافق طبية حديثة، تحظى بدعم منظومة صحيّة شاملة.”
تحدثت نائبة رئيس جامعة ولونغونغ، البروفيسور باتريشيا ديفيدسون، عن علاقة الجامعة الطويلة الأمد مع الإمارات العربية المتحدة، بعد أن أنشأت حرمًا لجامعة ولونغونغ في دبي في العام 1993. وعرضت ابتكارات الجامعة المتطورة في الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد من خلال مبادرتها “مبادرة البحث الانتقالي لهندسة الخلايا والطباعة (TRICEP)”.
تضمّ نيو ساوث ويلز أربع من أفضل 10 جامعات في أستراليا، والعديد منها يندرج ضمن قائمة أفضل 100 جامعة في العالم، كما أنها تضمّ 37 في المائة من الشركات المتخصّصة في مجال التقنيات الطبية الأسترالية.
وأضاف السيد كارترايت: “في ظلّ وجود نظام رعاية صحيّة حديث، ومؤسسات بحثية رفيعة المستوى وصناعات طبية وصيدلانية مزدهرة، ما من وقت أنسب لتسليط الضوء على الأسباب التي تجعل نيو ساوث ويلز المكان المثالي لتطوير وتسويق التقنيات الطبية الجديدة.”