في ظل استثماراتها الضخمة .. ” درِفن للعقارات ” تتوقع ارتفاعاً بنسبة 40٪ لقيمة عقارات ” كانال فرونت “

 في ظل استثماراتها الضخمة .. ” درِفن للعقارات ” تتوقع ارتفاعاً بنسبة 40٪ لقيمة عقارات ” كانال فرونت “

الاستحواذات الاستراتيجية لشركة “درِفن للعقارات” تعزز نفوذها في منطقة “كانال فرونت”

دبي، 31 أكتوبر 2024

أعلنت شركة “درِفن للعقارات”، عن إتمام عملية الاستحواذ بقيمة 259 مليون درهم إماراتي على مبنيين رئيسيّين في منطقة “كانال فرونت” على طول “قناة دبي المائية”. يرسّخ هذا الاستثمار الاستراتيجيّ، مكانة الشركة كأكبر مالك للعقارات في المنطقة، ويضعها في وضعٍ يسمح لها بالاستفادة من إمكانات النموّ السريع في المنطقة.

مع عملية الاستحواذ الأخيرة، يصل إجمالي استثمارات “درِفن للعقارات” في منطقة القناة – بما في ذلك عمليّات التطوير الحالية والمستقبلية – إلى أكثر من 9 مليارات درهم إماراتي. وتتوقع الشركة ارتفاعًا كبيرًا في قيمة العقارات في غضون الاثني عشر شهرًا المقبلة، مع توقّع ارتفاع الأسعار بأكثر من 40%. كما تشير التوقعات إلى إمكانية ارتفاع القيمة الوسطيّة الحالية البالغة 2700 درهم إماراتي للقدم المربع الواحد، إلى أكثر من 3800 درهم إماراتي للقدم المربع، مع بدء تسليم العقارات واستمرار عجلة النمو وازدهار المجتمع.

لينا ألاوا

وعملت “لينا ألاوا“، الوكيلة العقارية في “درِفن للعقارات”، على تسهيل هذه الصفقة الهامة بين “درِفن للعقارات”، و “مكرب هولدينجز”، حيث ساهمت خبرتها الواسعة وتفانيها في إنجاز عملية الاستحواذ.

مقارنةً مع التّقدير اللافت الذي شهدته “فلل أمالفي” على “جزيرة جميرا باي”، أشار “عبد الله العجاجي” – الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “درِفن للعقارات”، إلى مسار تصاعدي مماثل لمنطقة “كانال فرونت” حيث علّق قائلا: “عندما تمّ إطلاق “أمالفي” بسعر 1800 درهم إماراتي للقدم المربع الواحد على “جزيرة جميرا باي”، كان الأمر واضحًا. لقد اتّخذنا موقفًا ووضعنا جميع العملاء في سياق هذا التطوير. واليوم، ارتفعت الأسعار هناك بمقدار أربعة أضعاف”.

وأضاف:”حاليًا، تتداول أسعار “كانال فرونت” بقيمة توازي قيمة الاستبدال. لقد تمّ بيع آخر قطعة أرض مكونة من 8 طوابق أرضيّة في المنطقة بأكثر من 1700 درهم إماراتي للقدم المربع الواحد على إجمالي المساحة الأرضية. وعندما تأخذ في الاعتبار تكاليف البناء المباشِرة والتكاليف غير الثابتة – حتى مع افتراض الكفاءة والفعاليّة بنسبة 100٪ – بالإضافة إلى نفقات المبيعات، فإنّ التّكلفة الإجمالية للأعمال التطويريّة تتجاوز 3000 درهم إماراتي للقدم المربع الواحد. إنّ التّملك خلال هذه المستويات أمرٌ لا يحتاج إلى تفكير. وهذا صحيح مقارنةً بمشاريع تطوير القناة الأخرى التي يبلغ متوسطها حاليًا 5250 درهمًا إماراتيًا للقدم المربع الواحد. نلاحظ وجود نمطٍ متقارب على غرار اعتدال أسعار “فيلا أمالفي” والتحاقها بأعمال التطوير الأخرى في خليج جميرا”.

لقد تطورت منطقة “قناة دبي المائية” بسرعة لتصبح واحدة من أكثر المواقع حيويةً وطلبًا في دبي، وتُجسد مثالاً ونموذجاً باعتبارها “الخط الجديد لأصحاب المليارات” في المدينة. يعكس هذا اللقب المرموق تدفّق الطلب على تطوير العقارات الفاخرة للغاية، بالإضافة للمستثمرين أصحاب الثّروات الضخمة الذين ينجذبون إلى المنطقة. تقدّم المنطقة مزيجًا فريدًا من أسلوب الحياة على الواجهة البحرية والحياة المتقدّمة المريحة، وتتميّز بإطلالات بانوراميّة وعقارات سكنيّة حصرية، وهي قريبة من بعض المعالم الأكثر شهرةً في دبي.

user