حملة ” الإمارات نظيفة ” في ثاني محطاتها في إمارة دبي وبمشاركة اكثر من 8,396 متطوعاً

 حملة ” الإمارات نظيفة ” في ثاني محطاتها في إمارة دبي وبمشاركة اكثر من 8,396 متطوعاً

في ثاني محطاتها بعد إمارة عجمان، وصلت قافلة الدورة الـ23 من حملة “الإمارات نظيفة” لمجموعة عمل الإمارات للبيئة والتي تعقد تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع بلدية دبي يوم السبت 7 ديسمبر إلى إمارة دبي، وتمكن المشاركين الذي تجمعوا في منطقة بر الروية على مساحة تمتد لاكثر من 10 كم وموزعة على 4 مواقع ، مرتدين قمصان قطنية وقبعات مصممة خصيصاً للحملة ومجهزين بقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي من جمع 5,863 كغم من النفايات شاملة المواد القابلة لاعادة التدوير التي تم فرزها واستخراج ما يمكن اعادة تدويرها وتحويلها إلى المصانع المحلية لإعادة التدوير.

وقالت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، في كلمتها الإفتتاحية للحملة، “إن حملة الإمارات نظيفة التي تقام تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة تعتبر أكبر حراك مجتمعي لحماية البيئة، فقد لعبت منذ أكثر من عقدين من الزمن دورا مهما في زيادة الوعي بالقضايا البيئية وتغيير سلوكيات الناس في جميع القطاعات بما في ذلك القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي والضيافة والعائلات والأفراد ومن جميع الأعمار، بغض النظر عن الجنس والعرق والجنسية والدين والوضع الاجتماعي والخلفية التعليمية.

 حيث اتخذت المجموعة شعارها المعروف “معا من أجل بيئة أفضل” منذ عام 1991 لتوحيد الناس بطرق غير منحازة من أجل قضية البيئة.

وأضافت، إن الحملة تهدف إلى زيادة الوعي بأخطار التلوث وأثره على الصحة والبيئة الطبيعية حيث تسعى المجموعة من خلالها إلى إشراك المجتمع بشكل فعّال وتحفيزهم على المشاركة في فعاليات تطوعية.

وقالت إن مجموعة عمل الامارات للبيئة تضمن ربط تنفيذ برامجها وأنشطتها المختلفة بالأهداف العالمية لتكون قادرة على تنفيذ القول المأثور “فكر عالميًا وطبق محليًا”، لذلك تم تخطيط برنامج الإمارات نظيفة وفقًا للعديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بما في ذلك الهدف رقم 3: صحة جيدة ورفاهية، والهدف رقم 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والهدف رقم 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والهدف رقم 13: العمل المناخي، والهدف 15: الحياة على الأرض، والهدف 17: الشراكات من أجل الأهداف.

وقال المهندس سعيد عبد الرحيم صفر – مدير إدارة عمليات النفايات في بلدية دبي: تأتي مشاركتنا في هذه الحملة تزامناً مع أحداث ومناسبات بيئية مرموقة تحتفي بها دولة الإمارات هذا العام بدءًا من إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله عام 2024” عاما للاستدامة تحت شعار “اليوم للغد” كما أن مشاركة بلدية دبي ممثلة بإدارة عمليات النفايات من خلال تقديم كافة متطلبات الدعم اللوجستي تعكس الجهود المبذولة لتحفيز المشاركة المجتمعية في الحفاظ على مظهر المدينة وجماليتها وتعزيز مبدأ التشاركية مع كافة القطاعات الخاصة والحكومية والأهلية لتحقيق هذه الأهداف، وأن بلدية دبي من المؤسسات التي تشجع على الانخراط في العمل التطوعي لخدمة الوطن والمجتمع والبيئة المحلية، بما يعزز من موقع الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، ويدعم الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

وأضاف بأن فعاليات حملة الامارات نظيفة هذا العام تعدت الدور التقليدي بتنظيف الميادين والشواطئ إلى تعزيز دور الفرد بالحد من النفايات والمساهمة بتقليلها بإعادة الاستفادة منها، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى المسؤولية المجتمعية للأفراد تجاه بيئتهم ومدينتهم والفكر والوعي البيئي لدى مختلف أفراد وشرائح المجتمع، والتأكيد على أهمية دورهم في حماية البيئة وتنميتها باعتبارها مسؤولية فردية وجماعية في الوقت نفسه، من خلال الدور التشاركي الذي تقوم به بلدية دبي لإنجاز هذه الحملة وإخراجها بهذه الصورة اللائقة. وكذلك الجهود التي يقوم بها أبناؤها وبناتها في تأكيد التزامهم بحماية بيئتهم وخدمة مجتمعهم، كما أن مشاركة هذه الاعداد الكبيرة من المتطوعين يدل على مدى التأثير الإيجابي لجهود تعزيز برامج المسؤولية المجتمعية بمجال العمل البيئي والتوعية التي تقدمها المؤسسة بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية .

وقال ابراهيم الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة “سالك”: “يسعدنا التعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة في النسخة الثالثة والعشرين من حملة ’الإمارات نظيفة‘ التي تعكس التزامنا الراسخ بدعم التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في دولة الإمارات. إن حماية كوكبنا مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود المجتمع بأكمله ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيسهم في بناء مستقبل مستدام ومشرق للأجيال القادمة.”

وأعربت السيدة المرعشي عن تقديرها العميق للرعاة الرئيسيين للحملة، شركة ماكدونالدز الإمارات، على دعمهم الاستثنائي وشراكتهم القيمة منذ اطلاق الحملة في عام 2002. كما اعربت عن سعادتها بإنضمام سالك هذا العام ضمن فئة الرعاة الرئيسيين وأشادت أيضا بالمساهمات المهمة للرعاة الداعمين – مرافئ أبوظبي، كانباك الشرق الأوسط، دبي للاستثمار وفارنك. فضلاً عن الكيانات الداعمة، بما في ذلك شركة أبيلا وشركاه والمراعي، أستر دي إم للرعاية الصحية وبايرن لتأجير المعدات، شركة ديلمونتي، مصانع الفجيرة للبلاستيك والواحة للمياه. بالإضافة إلى ذلك، أعربت عن امتنانها للتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ودبي للسياحة المستدامة لدعمهم الحملة. كما وجهت شكرها الخالص لشريك المسؤولية الاجتماعية، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي لعبت دور حاسم في نجاح الحملة.

وختمت: لدينا ايمان راسخ في المجموعة أن غرس الشعور بالمسؤولية بين جميع قطاعات المجتمع سيسرع رحلتنا كأمة نحو اقتصاد أكثر دائرية وطريقًا معبداً إلى الحياد المناخي. معًا، يمكننا تحقيق تأثير مفيد وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

user