منتجع زلال الصحي يطلق أكبر باقات مخصصة لتعزيز صحة الأطفال

أكبر منتجع صحي في الشرق الأوسط يقدّم ثلاث باقات تفاعلية مبتكرة لتعزيز صحة الأطفال وتعميق الروابط الأسرية .

قطر، أبريل 2025

أعلن منتجع زلال الصحي من “شيفا سوم” في قطر والذي يعتبر أكبر منتجع صحي في الشرق الأوسط، عن إطلاق ثلاث تجارب عائلية جديدة ضمن باقة “ديسكفري”، صُممت خصيصًا لمساعدة العائلات على تحقيق أهدافهم الصحية والذهنية بأسلوب متكامل. تحمل البرامج الجديدة عناوين “انطلق بثقة” و “الحياة الصحية – Fit4Life”وبرنامج “الديتوكس الرقمي– Digital Detox، حيث يركّز كل منها على جانب مختلف من جوانب العافية، مع نهج مصمم بعناية لمعالجة العادات اليومية التي قد تعيق الوصول إلى أقصى درجات التوازن والنمو.

كما تسهم تجربة “ديسكفري” في منتجع زلال الصحي إلى تشجيع العائلات على استكشاف مجموعة متنوعة من العلاجات والأنشطة المصممة خصيصًا لتعزيز الروابط الأسرية وتحسين الصحة الفردية، وقد عمل فريق الخبراء في “ديسكفري” — والذي يضم نخبة من الأطباء والمتخصصين في الصحة والعافية وتنمية الطفل -بدراسة احتياجات الأطفال وسلوكياتهم واتجاهاتهم الاجتماعية المؤثرة في نمط حياتهم، ليُقدمون ثلاث تجارب علاجية جديدة تم إعدادها بعناية فائقة.

ولا تقتصر هذه البرامج على تعزيز الصحة الجسدية للصغار فحسب، بل تهدف أيضًا إلى دعم صحتهم النفسية والعاطفية، في بيئة ممتعة وآمنة، تُعزز من تفاعلهم وتنمي ثقتهم بأنفسهم.

من جهته، علق عمار عبدالصمد، المدير العام لمنتجع زلال الصحي عن إطلاق هذه البرامج:” إن إطلاق البرامج الجديدة يأتي استجابة للحاجة المتزايدة لدى الأطفال للعودة إلى أساسيات الاكتشاف واللعب والتوازن النفسي، في ظل تسارع وتيرة الحياة وكثرة استخدام التكنولوجيا”.

وأضاف عمار: “تم تصميم هذه البرامج لتوفر للعائلات تجربة شاملة تُمكّنهم من دعم صحة أطفالهم الجسدية والعقلية والعاطفية في بيئة متكاملة وآمنة. نحن في زلال نؤمن بمفهوم العافية المتوازنة، ونسعى من خلال هذه البرامج إلى ترسيخ عادات صحية طويلة الأمد لدى الأطفال برفقة أسرهم، وبما يعزز الروابط العائلية ويؤسس نمط حياة صحي مستدام.”

يقدم منتجع زلال الصحي بصفته أكبر وجهة صحية وأكثرها تميزاً في منطقة الشرق الأوسط، برامج علاجية متخصصة تحت إشراف خبراء مختصين، كما يقدم مأكولات صحية مستوحاة من النكهات المحلية والعالمية، إلى جانب استشارات شخصية تهدف إلى مرافقة كل فرد من أفراد العائلة في رحلته الخاصة نحو العافية الشاملة

برنامج “الحياة الصحية”  (Fit for Life – Fit4Life)

يهدف برنامج “الحياة الصحية” إلى مساعدة الأطفال على بناء عادات صحية دائمة في اللياقة البدنية والتغذية السليمة. ويجمع بين الإرشاد الغذائي المتخصص وخطط من التمارين المناسبة لهم لتأسيس أسلوب حياة نشط ومتوازن. كما يتيح للعائلات الاستمتاع بأنشطة رياضية جماعية، مثل المشي في أحضان الطبيعة، وتحديات الحواجز الممتعة، وجلسات الزومبا الحيوية، ابتداءً من 980 ريال قطري للطفل.

ما يتضمنه البرنامج:

تمارين رياضية مصممة بعناية وفقًا لأهداف كل طفل ومستوى لياقته

استشارات شخصية مع اختصاصي تغذية لوضع خطط غذائية متوازنة

الدخول إلى أنشطة تنشيط الأيض وتحديات اللياقة في “واحة الاكتشاف”

برنامج “انطلق بثقة  (Thrive with Confidence) 

يقدم البرنامج ألعاب تفاعلية وأنشطة تنمي المهارات الحياتية، ويساهم برنامج “انطلق بثقة” إلى تعزيز مهارات التواصل الصحي لدى الأطفال، وتطوير الإبداع، وبناء تقدير الذات بشكل إيجابي. كما يوفر للعائلات فرصة ثمينة لقضاء وقت ممتع وهادف مع أطفالهم عبر سرد القصص، وتوثيق الإنجازات، والمشاركة في مشاريع فنية تدعم الصحة النفسية والعاطفية.ابتداءً من 980 ريال قطري للطفل

ما يتضمنه البرنامج:

أنشطة وورش عمل مصممة بعناية، تشمل:

ألعاب لتنمية المهارات الاجتماعية، تمثيل الأدوار، وسرد القصص

جلسات تأمل وتمارين تنفس وتدوين تأملات في الطبيعة

ورش عمل تعزز الثقة بالنفس

مشاريع فنية وورش تواصل مشتركة بين الأطفال وأولياء أمورهم

برنامج “الديتوكس الرقمي ” (Digital Detox)

يرتكز برنامج ” الديتوكس الرقمي” الذي يعني التحرر من العالم الرقمي واستعادة متعة اللحظة الحاضرة، حيث يُشجَّع الأطفال على قضاء وقت بعيدًا عن الشاشات، لإعادة التواصل مع ذواتهم، وعائلاتهم، والطبيعة من حولهم، عبر تمارين التأمل والتعبير الإبداعي. كما يساعد البرنامج العائلات على تحويل هذه التجربة الهادئة إلى نمط حياة يومي، من خلال إرشادات شخصية حول الاستخدام الواعي للتكنولوجيا داخل المنزل. ابتداءً من 980 ريال قطري للطفل

ما يتضمنه البرنامج:

نصائح متخصصة لإنشاء بيئة منزلية متوازنة تقلل من المشتتات الرقمية

جلسات تأمل ويوغا وتمارين تنفس بإشراف مختصين

أنشطة متنوعة في الهواء الطلق، مثل التنزه والمشي في الطبيعة

أنشطة إبداعية تشمل العلاج بالفن، التدوين اليومي، وجلسات موسيقية

مناطق مخصصة خالية تمامًا من الأجهزة الرقمية لتعزيز الهدوء