أخصائي علاج الأورام بالإشعاع لوهيث ريدي يبتكر علاجاً رائداً لداء باركنسون لمدة 15 دقيقة ومتاح الآن للمرضى في منطقة الخليج العربي

تقنية سايبر نايف المتطورة توفر تعافي سريع من الارتعاشات الحادة دون الحاجة لإجراء جراحي والإقامة في المستشفى والخضوع للتخدير .
22 أبريل 2025؛ دبي، الإمارات العربية المتحدة
نجح الدكتور الهندي لوهيث ريدي، أخصائي علاج الأورام بالإشعاع، بإجراء جراحة إشعاعية طفيفة التوغل بتقنية سايبر نايف لمدة 15 دقيقة، وتمكن من علاج حالة رعاش شديدة لمريض يبلغ من العمر 78 عاماً في خطوة تمثل بارقة أمل لمرضى داء باركنسون. ويتوفر هذا العلاج المبتكر، الأول من نوعه على مستوى العالم، حالياً للمرضى في مختلف أنحاء دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي من خلال رعاية عالمية منسقة.
وخضع 21 مصاباً بداء باركنسون منذ يناير 2025 لهذا العلاج بإشراف الدكتور ريدي، حيث لمس المرضى نتائج مذهلة بمن فيهم إم سي جوزيف، وهو محاسب قانوني خبير من مدينة كيرالا كان يعاني من ارتعاشات مزمنة في رأسه وذراعه الأيمن، مما أثر سلباً بشكل كبير على حياته اليومية. وعلى الرغم من تناوله أدوية قوية، تدهورت حالته إلى درجة تصعب معها تأدية الوظائف الأساسية مثل المشي وشرب المياه.

وتقوم منهجية الدكتور ريدي على استخدام الجراحة الإشعاعية طفيفة التوغل بتقنية سايبر نايف، على عكس الخيارات الجراحية التقليدية مثل التحفيز العميق للدماغ الذي يتطلب إجراءات جراحية. وتعتمد هذه المنهجية المبتكرة على حزم شعاعية عالية التركيز موجهة بتكنولوجيا تصوير متطورة التي تستهدف بدقة جزء الدماغ المسؤول عن الارتعاشات، دون الحاجة لإجراء شق جراحي وتخدير أو الإقامة في المستشفى.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور ريدي، المدير الطبي لقسمي الجراحة الإشعاعية والعلاج المناعي الإشعاعي في مستشفيات أتش سي جي في بنغالور: “يمثل نموذج العلاج الجديد تحولاً بارزاً في طرق علاج ارتعاشات داء باركنسون، لا سيما وأن المرضى شعروا بانخفاض الارتعاشات بنسبة 80% بعد مضي ثلاثة أيام من العلاج، مما يعزز جودة الحياة لديهم. وتسهم هذه النتائج في تحسين حياة المرضى، وهي نتيجة جلسة علاج خارجية واحدة فقط”.
ويتوفر هذا العلاج المتطور حالياً للمرضى في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال مسارات الرعاية الطبية العالمية، مما يجعله خياراً عملياً وسريعاً للمقيمين في مختلف أنحاء دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت والبحرين وعُمان، والراغبين في الحصول على علاج متطور للأمراض العصبية.
ويتميز الدكتور ريدي بخبرة أكثر من عقد في استخدام تقنية سايبر نايف في مراكز أتش سي جي لعلاج السرطان في بنغالور، حيث يتولى قيادة جهود الابتكار في مجال علاج الاضطرابات الحركية والسرطان. كما يحظى بمكانة مرموقة لدى المرضى ومراكز الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط بفضل خبرته الواسعة.
ويقدم الدكتور ريدي خدماته الاستشارية عبر الإنترنت، كما يستقبل الإحالات الطبية ويرحب بالعلاقات التعاونية مع المستشفيات في المنطقة، والتي تولي اهتماماً بتقديم هذا الحل طفيف التوغل والمتطور لمرضاهم.